مازالت جامعة كرة القدم تتخبط في وضعية إدارية ومالية صعبة أمام غياب مكتب جامعي شرعي، وبقاء قرار الفيفا تشكيل لجنة تسيير حبرا على ورق إلى حد اليوم..
هذه الوضعية زادت في تعكيرها المشاكل المالية التي تعاني منها الجامعة، وآخر هذه المشاكل مطالبة الشركة البرتغالية التي وفرّت أجهزة الفار طيلة الموسم الفارط لمستحقاتها المالية البالغة 600 ألف دينار في أقرب الآجال
قبل لجوئها إلى القضاء…
كما تواجه الجامعة التونسية لكرة القدم والإدارة الوطنية للتحكيم ولجنة صلوحية الملاعب صعوبات متعلّقة بتأهيل الملاعب واعتماد تقنية “الفار” في الموسم القادم، خاصة وأن نظام البطولة بمجموعة واحدة من 16 فريقًا تتطلّب تقنيات ومعدات أكثر، قد تبلغ تكاليفها بين اعتماد تقنية الفيديو والانتاج التلفزي حوالي 5 مليون دينار…
وضعية صعبة جدا…والملف للمتابعة..