قررت المحامية والكرونيكوز مايا القصوري الهروب الى عالم اخر اختارته
وكتبت القصوري
المدة الاخرة الكل يجيوني برشا ميساجات يسألوا في علاش معادش نهبط محتوى ثقافي ( تعليق على كتب ، مقالات ، افلام ..) بالوتيرة متع قبل …بش نتفادى ندخل في متاهات نحكي احاسيسي المتلاطمة نكذب على الاصدقاء الي يسألوني ونقول معنديش برشا وقت..
وقتي ما نقصش اما شغفي حفا و كلا كف متع الارتطام بالواقع…قبل كنت نحل فرونس كولتور كل يوم و نبدى نميل في راسي من عظمة الفكر و الادب ..و كنت نتقاسم معاكم في اطار ايماني بلي انجموا نخلقو انسان ما خير و عالم ما خير اليد في اليد مع العالم الغربي المتنور بقطع النظر على اختلاف العرق …
كنت نسمع لاقروند ليبراري باحثة على معاني جميلة و رؤى متفردة تعطي معنى للعالم الي نتولدوا فيه من غير ما طلبنا و بش نموتوا فيه مهما نعملوا و زادة على كره منا في اغلب الاحيان و لازمنا في الانترفال هذا بين صدفتين نلقاو حاجة تعطينا القوة بش نجابهو هالمهزلة.. المعنى الي كنت ديما نحاول نشكل بيه عالمي هو العقلنة و الجمال ..ادبيات العقلنة غربية..كنت اقبل عليها و نحاول نقسمها معاكم و نعتقد في الكونية متع هالمثل الي احدو لها بمجهود يومي و مجاهدة للنفس الي ديما تميل نحو الغريزة و العاطفة ..منذ سبعة اكتوبر ما بطلتش القراية بل نقرا بنفس الوتيرة اما وليت كيف نقرا نفس الكتب و الافكار الي كنت يهزوني للسماء قبل نحس كينها تمثيلية..لعبة ادوار..كيف تسمع فرونس كولتور يحكيو على كامو و يحللو ساعة في قولة “الانسان هو ذاك الذي يمسك نفسه” و من بعد يعملوا نقاش يتجاوزوا فيه التقتيل الصهيوني و عملية الإبادة نحس روحي في تمثيلية رديئة…
و هكذا دواليك مع كل البرامج..الكتب نقرا نقرا و من بعد نقول فاش فادهم هالعلم كان يقبلوا يتواطؤوا في عملية ابادة..المعالم التاريخية الي كانت تسحرني وليت نغزرلها بمحقرانية فسافرت و ما عملتش تصاور…هذا ما يعنيش الي انا تخليت على العقلانية وًحقوق الانسان و فكرة القانون بل نعتبرهم افقنا الوحيد اما فقط كرهت برشا من الناس الي كانوا حمالي لواء هالافكار هذي خاطر كانوا معيشيني في تمثيلية..عاد هاني نهرب..نطيب الخبز و القاتو و نزرع الزيتون كيما كنديد و نحاول نتقاسم معاكم شعرية التصاور الجميلة ..بالكش معنى الحياة غادي