في ظل حضور أعوان الامن بكثافة في بلدتي العامرة و جبنيانة القريبتين من البحر والتي تمكن الافارقة من التسرب الى إيطاليا بطريقة غير شرعية…
بدأ الزحف الواضح على الغابات المثمرة بمختلف أنواع الغلال بالضاحية الشمالية بساقية الدائر، وكذلك بساقية الزيت لتناول ثمارها المختلفة كالمشمش والكروم و اللوز الأخضر والدلاع والبطيخ الشيء الذي أقلق الفلاحين الذين يملكون أراضي خصبة..
وقد تنقلنا الى هذه المناطق لنتفاجأ بـ ‘أسراب’ من المهاجرين الافارقة المترددين على هذه الغابات للإقامة بها تحت الأشجار لتلافي الحرارة في النهار ولقضاء الليل تحتها…
ولئن لم تحصل المناوشات بشكل واسع فإننا نخشى أن تصل الأمور الى ما لا يحمد عقباه في قادم الايام، ويحرم الفلاح من حصاد منتوجاته المختلفة علما وأن الافارقة يكسرون الاغصان اليابسة الناجمة عن الجفاف بغاية طهي طعامهم ويلعبون كرة القدم للترفيه عن النفس…