وأوضح حجي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن البيان تجاهل ما وصفه بـ”الفظائع والجرائم” التي ارتكبها نظام الأسد خلال عقود حكمه، بما في ذلك الانتهاكات الموثقة في سجون النظام السوري. وأشار إلى أن ملايين السوريين احتفلوا بانتهاء حقبة النظام الديكتاتوري، في حين بدا بيان الرابطة وكأنه يعبر عن “أسف على سقوط نظام الأسد”.
وأضاف حجي في التدوينة:
وأكد حجي، الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (2003-2011) وعضو الهيئة المديرة للرابطة (2011-2016)، أن البيان لا يعكس تاريخ المنظمة التي كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي ختام تدوينته، دعا حجي الرابطة إلى التراجع عن بيانها قائلاً:
“إني أدعو الهيئة المديرة إلى سحبه والاعتذار عنه لأنه لا يليق بتاريخ الرابطة كأول منظمة عربية وإفريقية لحقوق الإنسان”.
تأتي هذه التصريحات في سياق جدل واسع حول موقف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من الأحداث الجارية في سوريا، ودورها كجهة حقوقية مستقلة.
رابط التدوينة