أفاد الوزير السابق، محمد عبو، اليوم الاثنين 19 فيفري، أنّ هناك مشاورات بين سياسيين للوصول إلى شخصية توافقية، يتم ترشيحها للانتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضح عبو في تصريح لإذاعة “أي أف أم” أنّ بعض الأحزاب ترفض الفكرة، وتصرّ على مواصلة النضال.
واعتبر أنّ فقدان الطبقة السياسية ثقة التونسيين، تطلب البحث عن شخصية توافقية بعيدة عن السياسة لترشيحها للانتخابات الرئاسية.
وشدّد على أنّ الشخصية المطلوبة يجب أن تكون قد تقلّدت مناصب عليا في الدولة، شرط أن تكون بعيدة عن كل الشبهات.
واستغرب محمد عبو من حديث بعض الأحزاب عن ضرورة مواصلة النضال عبر الخروج في مسيرات وإصدار بيانات.
وشدّد على أنّ تونس تمر بوضع كارثي، في ظلّ ما اعتبره سياسة قيس سعيّد في الهروب إلى الأمام وافتقاره أفكارا قادرة على خلق دولة القانون والمؤسسات.
من جهة ثانية، أشار محمد عبو إلى أنّ القضاء بات تحت سيطرة السلطة، ويؤتمر بأوامرها.
وقال إنّ التهديدات بالإعفاءات أو السجن جعلت القضاة في رعب وهو ما يفسّر عدم تعاملهم بحكمة مع عديد الملفات والقضايا، وفق تصريحه