وأوضح المحامي خلال مداخلة ببرنامج هنا تونس على ديوان أف أم أن صوت منذر الونيسي تم الإشتغال عليه عبر تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مشيرا إلى أن هيئة الدفاع طلبت من النيابة العمومية إجراء الإختبارات على بصمة الصوت و كذلك على إمكانية الفبركة والتركيب مشيرا إلى أن القضاء التونسي لا يملك الوسائل الفنية للتثبت من الفبركة من عدمها.
وأضاف مراد العبيدي أن التسريب شمل عدة معطيات واقعية حيث بإمكان باحث البداية بقطب مكافحة الارهاب ،”الذي يتميز بكفاءته العالية”، الإعتماد على صور الأقمار الصناعية أو كاميرات المراقبة للتأكد من مدى صحة ما ورد بالتسريب خاصة في مسألة لقاء منذر الونيسي بأشخاص بولاية سوسة.