أفاد كاتب عام مجلس عمادة الأطباء التونسيين، نزار العذاري، اليوم الأحد، أنّ وزارة الصحة وعمادة الأطباء “تعملان معا على جملة من الحلول للحد من هجرة الأطباء”.
واعتبر العذاري أنّ “هجرة الأدمغة التونسية وخاصة الأطباء مازالت في ارتفاع”.
وأوضح لإذاعة الديوان، أنّ من بين الحلول للتقليص من هجرة الأطباء، هو “الأطباء المقيمون بالجهات” وهو حل أوجدته وزارة الصحة منذ مدة، ويتمثل في تمكين أطباء الإقامة الذين نجحوا، من الاختصاص الذي يريدونه رغم أن ترتيبهم لا يسمح لهم بذلك، شريطة أن يلتزموا بالعمل طيلة 5 سنوات بإحدى المناطق الداخلية التي يختارونها.
وأشار إلى أنّ الدفعة الأولى تخرّجت هذه السنة وأنّ هناك أطباء التزموا بالعقد والبعض منهم والمقدر عددهم بحوالي 10 أشخاص لم يلتزموا وغادروا البلاد للعمل في دول أجنبية، مشدّدا على وجوب ألا يتكرّر ذلك في السنوات القادمة، وأن يلتزم الطبيب بوعده.
واعتبر العذاري أنّ أغلب الأطباء التونسيين “يهاجرون بسبب العنف الذي يتعرضون له في المستشفيات، فيما تأتي مسألة نقص التجهيزات سببا ثانيا يدفع إلى هجرة الأطباء”.
