كتب الممثل المهذب الرميلي ما يلي :
التّطبيع الضّامر.
فُكاهي تونسي يشارك في فيلم يتكومك يُدعى “خنزير غزة” صوّر في الأراضي المحتلّة سنة 2011 بدعم بريطاني إخراج الفرنسي (سيلفان إستيبال) الذي شغل سنة 2019 خطّة مدير وكالة (فرانس برس/ AFP) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا الفيلم عرض في بعض المهرجانات الداعمة للإستطان الصهيوني تحت إجراءات أمنيّة مشددة ثم سُحب من القاعات لأنّه أثار إحتجاجات العرب المسلمين في فرنسا نظرا لسُخريته من كفاح الشعب الفلسطيني في الذّود عن أرضه، مُدّعيا أنه يدعو إلى السّلام والتّعايش.
أمّا دور الفكاهي التّونسي في هذا الفيلم فأستحي من ذكره. (إكتشفوه وحّدكم بعيدا عن عائلاتكم).
طبعا كل هذا كان تحت تعتيم إعلامي تام حتى أن الفيلم لم يُعرض في أي بلد عربي. ولم تسمع به الصحافة التونسية.
لكن يمكن للجميع أن يتثبّتوا من هذه الفضيحة.
وسلّملي على فغانسا يا ضامر. وقلّهم غادي راني هربت من تونس على خاطر فيها رجال يخيّروا يكونوا بطّالة ولا يكونوا طحّانة مطبّعين.
كان عنّا قانون تجريم التّطبيع في ها البلاد راك توّة تنكّت للمساجين على الأقل تفرهد عليهم وتفرهدهم بالطبيعة.
أيّا شِر توّة، كيف تولّي راجل وتعتذر على خيانتك وتقول كليمة دعم لشعب غزّة، وقتها تضومر علي أسيادك.