تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه، عصر الإثنين 12 أوت 2024 بقصر قرطاج، بكل من السيّد خالد النوري، وزير الداخلية، والسيّد سفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالأمن الوطني، الوضع الأمني العام في البلاد.
وأكّد رئيس الجمهورية مجدّدا على ضرورة مزيد اليقظة خاصة في هذه الفترة التي مازال الذين أفسدوا وخرّبوا يلهثون وراء سراب العودة إلى الوراء.
كما تم التعرّض خلال هذا اللقاء إلى الحركة في سلك الولاة. وشدّد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، على أن يكون الاختيار بناء على الولاء لتونس وحدها وعلى أن يتحمّل كل مسؤول جهوي أو محلّي مسؤولياته كاملة وأن يسعى إلى إيجاد الحلول في إطار سياسة الدولة وفي إطار احترام كامل للقانون، وألا يجعل بينه وبين المواطنين حواجز وأبوابا، وألا يجد المواطنون سوى عنوانا واحدا يلجؤون إليه وهو رئاسة الجمهورية.