قال الناطق باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، إنّ المنظمة الشغيلة ستلعب دورها في توضيح الأزمة التي تعيشها البلاد، وطرق حلها.
وأوضح الطاهري في تصريح للأناضول، أنّ من أهم السبل للخروج من الأزمة هو الحوار الوطني والتشاركية بين كل مكونات المجتمع؛ مشدّدا على أنّ الأزمة لا يمكن الخروج منها برأي واحد وفكر واحد.
وبشأن ما يُعتقد تراجعا لدور الاتحاد بعد إجراءات 25 جويلية، قال الطاهري إن “الحديث عن صمت الاتحاد فيه ما يمكن أن يكون صحيحا”.
وأكد الطاهري، أنّ اتحاد الشغل اتخذ استراتيجية تجنب التصادم، ليس خوفا أو كما يُقال إن هناك ملفات تدينه)؛ قائلا: “لو كان للسلطة أي ملف لما ترددت في استخدامه ورقة ضد الاتحاد.. نحن نتجنب التصادم؛ لأن البلاد غير قادرة على تحمل أي تصادم”.
وتابع الناطق باسم المنظمة الشغيلة: “هذا الموقف ليس نهائيا من جانب الاتحاد، الوضع لا يحتاج إلى التصادم، وإن اضطررنا إلى ذلك لن نتردد، دفاعا على النفس وعن تونس”.
وأضاف الطاهري أنّ الاتحاد لن يقبل أن “تتواصل هذه الشعبوية وتدمير الدولة، بدعوى البناء القاعدي والشركات الأهلية، وبدعوى رؤى حتى أصحابها لا يفهمون منها شيئا”.
وأردف: “نأمل أن تكون أزمة وتمر وقوسا ويغلق في هذا البلد دون أضرار كثيرة ودون تبعات وارتدادات قد تؤدي إلى احتراب أردنا تجنبه”.