خلال تحوله الى القصبة: سعيد يتوعد هؤولاء ويؤكد أن زمانهم قد انتهى ولن يبقوا خارج المساءلة القانونية
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن ما يحصل من تعطيلات في المرفق الاداري “غير طبيعي”، مضيفا في لقاء جمعه امس الاثنين في قصر الحكومة بالقصبة مع رئيس الحكومة احمد الحشاني قوله “هناك جيوب ردة داخل الادارة زمنها انتهى فضلا عن ارتمائها في احضان اللوبيات”، وفق ما جاء في شريط فيديو لتلك الزيارة نشرته رئاسة الجمهورية فجر يوم الثلاثاء.
وشدد سعيد على ان ما “يحصل من قطع للكهرباء وللمياه بعدد من الجهات هو عمل اجرامي “، معتبرا ان الحملات الانتخابية للبعض “هي حملات اجرامية لضرب الدولة والسلم الاهلي بها” .
وانتقد رئيس الدولة تخاذل مسؤولين محليين وجهويين وقال “لسنا بحاجة الى مسؤولين جهويين لا يعلمون بانقطاع المياه والتيار الكهربائي بعدد من الجهات “، مستغربا تزامن تلك الانقطاعات مع انطلاق الحملات الانتخابية للبعض، قائلا في هذا الصدد “هؤلاء لا يقدرون على العيش الا في احضان الاستعمار والعمالة للخارج ” وهم “في حالة استيلاب وتيه وغيبوبة “.
وفي ذات السياق، تحدث الرئيس سعيد عن الوعود المقدمة من قبل البعض الذين لم يسمهم وقال بشأنهم “هناك من يقدم وعودا كاذبة ولا هم لهم الا الوصول إلى السلطة ولو على جثث التونسيين” .
من جهة اخرى تطرق الرئيس قيس سعيد في حديثة مع احمد الحشاني الى الوظيفة التنفيذية والى الحكومة التي تساعد رئيس الجمهورية على القيام بتلك الوظيفة، مشيرا الى ضرورة ان يعي اعضاء الحكومة ذلك الامر .
من جهة اخرى، انتقد رئيس الدولة الدستور السابق (دستور 2014) وقال “دستور 2014 فجر الدولة التونسية في ظل ترتيب صهويني لتديمر الدول من الداخل “.
واضاف ان البعض ممن يحنون الى ذلك الدستور اعترضوا عليه سنة 2013 ونظموا اعتصاما ضده واليوم يريدون العودة بمساندة لوبيات قال رئيس الدولة ان قادتها “لن يبقوا خارج المساءلة القانونية والمحاكمة السريعة”.
وقال ايضا هناك “آلة بدأت في العمل لضرب الدولة والسلم داخلها ولكننا لن نترك الدولة لانها لسيت للبيع او التسويغ (الكراء) ومن اجرم في حق الدولة يجب ان يحاكم باقصى سرعة ولا بد من تطبيق القانون على المجرمين”.