وأعربت الجمعية عن تضامنها مع جمعية “منامتي” وناشدت كلّ الأصوات الحرّة والحقوقيين والحقوقيات للتصدّي إلى حملات العنصرية ووضع حد ّلخطاب الكراهية ونبذ التأليب والتحريض تجاه الأجانب وهو ما يتعارض مع الموقف المبدئي للشعب التونسي الذي يعرف بمناصرته لقضايا الشعوب وفي مقدمتها الشعوب الأفريقية المناهضة للاستعمار وللعنصرية، وفق البيان.
واعتبرت ان ما يمس اليوم السلم الاجتماعية في تونس في علاقة بالمهاجرين وتواتر أحداث العنف، هو نتيجة لغياب كلّي لمقاربة واضحة في معالجة هذا الملف مع الاكتفاء فقط بمقاربة أمنية وجعل تونس شرطي حدود تطبيقاً لإملاءات الاتحاد الأوروبي وإيطاليا تحديدا، ومن أجل أن تدفع تونس ضريبة السياسات ضد الهجرة على حساب المبادئ الحقوقية والانسانية عامة، وفق ما جاء في البيان