وجهت عائلة الفنان الشعبي عبد اللطيف الغزي نداء إلى السلطات المعنيّة من أجل التسريع في نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة لإجراء عملية ضرورية على القلب المفتوح.
ويذكر أن الغزي مقيم منذ 13 يوما بالمستشفى الجامعي ابن الجزّار بالقيروان وحالته الصحية متدهورة، حيث أكد الفريق الطبي لعائلته أن العملية لا يمكن إجراؤها بالمستشفى المذكور لعدم توفر التجهيزات والمعدات الطبية.
وعبد اللطيف الغزي من رموز الفن الشعبي وله رصيد كبير من الأغاني الناجحة وعدة مشاركات في المحافل الوطنية والدولية. كما ساهم في إدارة الموسيقى والرقص وعمل بلجنة إسناد بطاقات الإحتراف الفني وكذلك بلجنة إسناد المنح الظرفية والإستثنائية.
وساند عدد من نشطاء المجتمع المدني والفنانين والممثلين والاعلاميين العائلة مطالبين بضرورة نقله في أقرب وقت الى المستشفى العسكري لإجراء العملية الجراحية. وقد توجهت ابنته برسالة عبد موقع التواصل الاجتماعي، تطالب بنقلها والدها وانقاذه وهذا نص النداء:
“أنا بنت عبد اللطيف الغزي
بابا جاتو جلطة خفيفة و تعدى منها لاباس و كيف عملنا كشف على العروق تبين انو فما 3 عروق في القلب ضعفو من السكر ، و بالتالي لازمو عملية قلب مفتوح اللي هي النوع هذا من العمليات مايعملوهاش في مستشفيات القيروان
بابا عندو 12يوم مقيم بقسم القلب و الشرايين في مستشفى ابن جزار بالقيروان ، لليوم و أحنا نستناو باش نحولوه للمستشفى العسكري.
المستشفى العسكري عطاه موعد نهار 17أفريل و لكن حالتو في تدهور يوم بعد يوم ، من جهة أخرى الطاقم الطبي قلنا لازم يعمل العملية في أقرب وقت
بابا قدم الكثير للفن و للثقافة ، كذلك قدم الكثير الكثير لإدارة الموسيقى و الرقص و خدم لجنة إسناد بطاقات الإحتراف الفني منذ سنين طوال و إلى حد الآن و كذلك لجنة إسناد المنح الضرفية و الإستثنائية و كان في كل مرة يتنازل على المقابل…
أحنا موش طالبين لا فلوس لا شيء ، أحنا نحبو نقربو موعد العملية في المستشفى العسكري
الإمكانيات المادية متوفرة و الحمد لله و لكن نطالبوا بالتسريع في الإجراءات”