جدّدت جبهة الخلاص الوطني احتجاجها على سياسة السلطة في تتبّع القيادات السياسية والإصرار على سجن المعارضين السياسيين.
وأصرّت الجبهة في وقفتها الأسبوعية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، السبت 9 سبتمبر، على الاحتجاج السلمي ورفع صوتها ضدّ السلطة وسياستها، التي “تسير بالبلاد نحو الانهيار”، حسب قولها.
وقال القيادي بالجبهة رياض الشعيبي إنّ “الديمقراطية والحرية في تونس ليستا منّة من الرئيس قيس سعيّد أو من السلطة”، وإنما مكاسب دافع عنها الشعب والمناضلون بدمائهم، حسب تعبيره.
وأضاف الشعيبي أنّ الجبهة لن تتوقّف عن الاحتجاج ولو سُجنت جميع قياداتها، في تحدّ لما وصفه بـ”التعسّف والاستبداد الذي يطال قيادات النهضة والجبهة”.
واستنكرت الجبهة إحالة رئيس حركة النهضة بالنيابة منذ الونيسي على التحقيق في قطب الإرهاب، ووضع رئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني في السجن.
كما أشار الشعيبي إلى الوضع الاقتصادي للتونسيين في ظلّ فقدان العديد من المواد الأساسية، وقال: “الرئيس يقود تونس نحو المجاعة”.
وتتمسّك جبهة الخلاص منذ أشهر بمعارضة سياسة السلطة، لاسيما في ما يتعلّق بملاحقة قياداتها والشخصيات السياسية المعارضة.
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.