قال الأخصائي الفرنسي في دراسة الزلازل بمعهد سترازبورغ للأرض والبيئة جيروم فاندر وورد أن زلزال المغرب المدمر الذي ضرب البلاد فجر السبت الماضي يعدّ في تقديره من بين الافدح في الذاكرة الإنسانية.
كما رجح البروفيسور الفرنسي ارتفاع حصيلة الضحايا خاصة بالبلدات التي توجد بسلسلة جبال الأطلس، خصوصا وأن طريقة البناء التقليدية غير قادرة على تحمل الزلازل مما يزيد في الأضرار عند حدوث هذه الرجات الأرضية العنيفة..
وقال الاخصائي الفرنسي اليوم الأحد في تصريح لموقع صحيفة « Ouest France”، أن سبب الزلازل في منطقة المغرب العربي (الجزائر والمغرب) هو التقارب بين الصفيحتين الأوراسية والافريقية (الحد الفاصل بينهما الخط الأسود) بمقدار 2.15 سنتيمترا سنويا، وهو ما يفسر تواتر الظاهرة منذ خمسينيات القرن الماضي، بناء على تحرك الصفيحتين الأوراسية والافريقية واقترابهما…
وأشار الخبير إلى أنه على عكس المغرب والجزائر فإن تونس تعدّ بعيدة نسبيا عن خط التماس بين الصفيحتين، ولكن تبقى معرّضة إلى هزات أرضية خفيفة…
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.