أعلنت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية أنه من المنتظر تنظيم إضراب يومي 25 و26 أفريل بكامل مقرات العمل في المؤسسات التابعة لشركات توزيع المحروقات.
وأوضحت الجامعة، في بيان نقله موقع “الشعب نيوز” التابع للاتحاد العام التونسي للشغل، أن هذا القرار يأتي على خلفية فشل المفاوضات مع الغرفة النقابية لشركات توزيع المواد النفطية.
ووجهت جامعة النفط مراسلة إلى وزراء الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية والتجارة وولاة تونس، بن عروس، قابس، صفاقس، بنزرت، ومدنين، ورئيس الغرفة النقابية الشركات توزيع المواد النفطية والرؤساء المديرين العامين لشركات توزيع البنزين، والشركة التونسية للزيوت برادس وشركة غاز الجنوب وشركة الزيوت التونسية والاتحادات الجهوية للشغل بتونس وبن عروس وقابس وصفاقس وبنزرت ومدنين.
وطالبت الجامعة، في برقية الإضراب الممضاة من طرف الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص الطاهر المزي، بتطبيق محاضر جلسات بتاريخ 9 فيفري 2011، و31 مارس2011 الخاص بإنهاء العمل بمناولة اليد العاملة في جميع شركات توزيع النفط ومشتقاته وبجميع مواطن العمل التابعة لشركات توزيع المحروقات بكامل تراب الجمهورية طبقًا للفصل 10 من الاتفاقية المشتركة والترفيع في منحة الإحالة للتقاعد والترفيع في منحة الإنتاج والإنتاجية.
وقال الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية سلوان السميري، وفق ما نقله موقع الشعب نيوز، إنّ “المفاوضات مع أصحاب الشركات انطلق منذ سنة وهناك تقدم”، معبرًا عن أمله في الوصول إلى حلول لتفادي الإضراب، لا سيما وأن المطالب الاجتماعية تنتظر تحقيقها منذ فترة طويلة ويمكن تحقيقها، حسب تقديره.
