قالت وزيرة التربية سلوى العباسي، إنّ “قرار منع إرتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان الباكالوريا لا يستهدف القضية الفلسطينية كما يُقال، بل المشكل يكمن في أي لباس يُصعّب ويُعقّد عمليّة المراقبة”، مشيرة إلى أنه “من يرغب في ارتداء الكوفية يمكنه الدخول بها من باب المعهد ولكن لا يمكنه الدخول إلى قاعة الإمتحان”.
وأضافت الوزيرة، في تصريح لإذاعة الجوهرة آف آم، أن “موقف تونس من القضية الفلسطينية مثّل استثناءً عجيبًا، في وقت تخلّت بعض الشعوب الأخرى عنها”، مشدّدة على أن “الأمر لا يستحقّ أن نضع القضيّة الفلسطينية على محكّ الاختبار أو المساومة”.
كما اعتبرت أنّ “وضع القضية الفلسطينية والباكالوريا في موضع مزايدة ومساومة يُعتبر فخًّا أرادوا نصبه لوزارة التربية”.
وشددت وزيرة التربية، على أن القرار الذي تم اتخاذه لا رجعة فيه.