أكّد الوزير الأسبق منذر الزنايدي، اليوم الاثنين 8 أفريل، عزمه خوض غمار الانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية العام الجاري.
وقال الزنايدي في فيديو على صفحته الرسمية، إنّ التونسيين بإمكانهم انتقاء الأفضل ويدركون الفرق بين الغثّ والسمين.. هل يريدون رئيسا بلا بوصلة بلا أمل.. رئيسا لا يرى لهيب أسعار إنّما يسمع فقط تصريحات معارضيه ويرى المؤامرات في كل مكان؟
وأضاف الزنايدي أنّه لولا ثقته في المساعدة على تحسين الأوضاع لم يكن ليخرج للتونسيين في هذا الوقت بالذات، مؤكّدا أنّ الرأي الأخير للتونسيين والتونسيات في اختيار من سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وأوضح الزنايدي أنّه قرّر ”رفقة مجموعة من الكفاءات الوطنية التي رافقته طوال السنوات الأخيرة التوجّه إلى التونسيين والمساهمة في الإنقاذ”.
وشدّد على أنّ وجهة نظره ورؤيته لإنقاذ البلاد من خلال ”استخلاص الدروس من التاريخ والأخذ بأفضل ما فيه وتجنّب نقاطه السوداء”.
وأشار إلى أنّ رؤيته لإصلاح الدولة والمجتمع ستأخذ بعين الاعتبار التطوّرات العالمية الجيوسياسية والاقتصادية، مضيفا أنّ الأولوية المطلقة ستكون للجانبين الاقتصادي والاجتماعي ضمن تصوّر يقوم على ثلاث أساسيات وهي الحرية والأمن والعيش الكريم.
وقال الزنايدي إنّ “إنقاذ البلاد يمر اليوم حتما عبر ردّ الاعتبار للمؤسسة القضائية واعتبارها سلطة مستقلة لا وظيفة وتمكين المجلس الأعلى للقضاء باستئناف أعماله”، مشيرا إلى ”المحنة الكبيرة” التي يعيشها القضاء و”صيحات الفزع” التي أطلقها قضاة ومحامون وخوفهم من انهيار منظومة الحق والعدل.
ويعدّ منذر الزنايدي الشخصية السياسية الثالثة التي تعلن ترشّحها رسميّا للانتخابات الرئاسية بعد لطفي المرايحي أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري، وعبير موسي التي أعلن حزبها الدستوري الحر ترشيحها للرئاسية.