دعا الخبير الاقتصادي معز الجودي الحكومة إلى عدم تجاهل بعض المؤشرات الخطيرة الصادرة عن المؤسسات المالية للدولة.
وقال الجودي في تدوينة الجمعة، إن البنك المركزي التونسي والمعهد الوطني للإحصاء ووكالة تأهيل الصناعة والتجديد يصدرون بيانات منذرة بالخطر فيما يخص حجم الكتلة النقدية المتداولة، التضخم المالي، نسبة النمو الاقتصادي، حجم الاستثمار العمومي والخاص، نسبة الاستثمارات في قطاع الطاقة والنفط ومعدل الأجور وغيرها، وعلى الدولة ألا تتجاهل هذه المؤشرات.
وأوضح الخبير أن السلطة السياسية مطالبة بأخذ كل هذه المعطيات والتحذيرات بجدية وموضوعية وروح مسؤولية، وفق قوله.
وقال الجودي إن “سياسة نكران الواقع والتزييف والتزويق والهروب إلى الأمام لا تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية”.
وأما هذه الوضعية، طرح الجودي بعض الحلول لتفادي النتائج السلبية للمؤشرات الاقتصادية الإنذارية التي تقدّمها بعض المؤسسات، على غرار العمل على استغلال الموسم السياحي، وٱفاق التطور الصناعي والتكنولوجي، والفرص الموجودة في مجال الطاقات البديلة والمتجددة، وغيرها من العوامل.
وقال الجودي إن استغلال هذه الفرص بحكمة سيمكن من إصلاح الوضع وإرجاع الثقة وتحفيز الاستثمار وخلق التوازنات وتحقيق النمو والتنمية.