محام: محمد بوغلاب لم يعد قادرا على المشي دون مساعدة

قال المحامي جمال الدين بوغلاب في تصريح صحفي، إن “الحالة الصحية لشقيقه الصحفي محمد بوغلاب الذي يقبع في السجن منذ شهر مارس 2024، لا تزال متدهورة، وخاصة على مستوى البصر”، وذلك بعد تأثر عينيه جراء عدم المتابعة المنتظمة لجرعات الأنسولين اللازمة له خاصة وأنه يعاني من مرض السكري.
ولفت المحامي جمال الدين بوغلاب، إلى أن “زاوية النظر محدودة للصحفي الموقوف محمد بوغلاب، وأنه لم يعد قادرًا على المشي دون مساعدة بسبب ذلك”، وأضاف أنه “لم يتم توفير المتابعة الطبية اللازمة لمحمد بوغلاب بعد تدهور حالته الصحية على مستوى البصر رغم تلقينا وعودًا بذلك”، كما أشار إلى أنه تم نقل محمد بوغلاب يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، إلى المصحة لإجراء بعض الصور الشعاعية.

وبيّن المحامي في تصريحه، أن “هيئة الدفاع أعلمت كل الجهات المعنية بتدهور الحالة الصحية للصحفي محمد بوغلاب في سجن إيقافه، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء لفائدته، كما تمت دعوة الرئيس التونسي قيس سعيّد لإنصاف الصحفي محمد بوغلاب”.

وتحدث عن “تأثر أفراد العائلة ماديًا ومعنويًا وصحيًا، بالمظلمة التي يتعرّض لها الصحفي محمد بوغلاب الموقوف في السجون التونسية”.

كما أفاد بأنه “لا جديد يذكر فيما يتعلق بالملفات القضائية التي يلاحق بموجبها الصحفي محمد بوغلاب”.
كانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قد أعلنت الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، أن “معاناة بوغلاب من أمراض مزمنة تتواصل بسبب ضعف الإحاطة الطبية بوضعه الصحي بالسجن، وعدم توفر بعض الأدوية وبدائلها خاصة وأنه يعاني من أمراض مزمنة متقدمة على غرار مرض السكري وضغط الدم، كما يتواصل حرمانه من التواصل مع عائلته عبر المراسلات المكتوبة”، حسب روايتها.

وسبق أن دعت نقابة الصحفيين، وزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح إلى “مراعاة احتياجات محمد بوغلاب من أدوية مرض السكري وحقه في الماء وغيره سواءً في السجن أو خلال نقله لحضور جلسات محاكماته المتعددة والتي تطول لتصل في بعض الحالات إلى 8 ساعات”، محملة وزارة العدل “مسؤولية الوضع الصحي الذي يعاني منه محمد بوغلاب، بعد ملاحقته قضائيًا في عديد الملفات على خلفية عمله الصحفي”، وفقها.

 

المصدر: ألترا تونس

Exit mobile version