الواقع المأساوي الذي حدث في كندا، حيث قام رجل تونسي بقتل زوجته الشابة بطريقة بشعة، لم يثير فقط صدمة في الشارع العربي بل أيضًا في العالم بأسره. الجريمة المروعة التي وقعت في منطقة Pointe-aux-Trembles بمدينة مونتريال تُظهر الواقع المأساوي للعنف الأسري الذي يمكن أن يصل إلى مستويات لا يمكن تصورها.
التفاصيل المؤلمة التي كشفت عنها وسائل الإعلام الكندية تؤكد أن هذه الجريمة كانت نتيجة للعنف الذي تعرضت له الضحية على يد زوجها.
نرجس بن يدر، الشابة التونسية التي فُقدت بشكل مأساوي، كانت تمثل قصة نجاح وحياة مثالية من وجهة نظر الكثيرين لكن وراء الستار، كانت تعيش في جحيم من العنف والاضطهاد. الوفاة المأساوية التي وقعت جلبت صدمة عميقة للأسرتين وللمجتمع بأسره، حيث كانت الشابة تُعتبر قدوة للعديد من الشباب والشابات في مجتمعها.
نسأل الله أن يتغمد الشابة نرجس بن يدر بواسع رحمته ويُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في مواجهة هذه المحنة الصعبة.