أكد المتحدث باسم الداخلية الليبية بالحكومة المكلفة من البرلمان في تصريح لقناة الجزيرة منذ قليل أن عدد القتلى تجاوز 5200 في مدينة درنة.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي إن أحياء كاملة في مدينة درنة سويت بالأرض بسبب السيول.
وأوضح أن عدم صيانة السدود كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات. وقال إن كل دقيقة تمر دون دعم جوي للبحث عن المفقودين تؤدي إلى وفاة جديدة.
أما وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل، فقال للجزيرة “نحتاج فرق إنقاذ متخصصة بشكل عاجل نظرا لحجم الكارثة شرق ليبيا” مضيفا أن من المرجح أن السيول والفيضانات ناجمة عن انهيار سدين في درنة. وأقر بأن السلطات تواجه صعوبات بعمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات.
وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.
وقال المسؤول في المنظمة طارق رمضان للصحافيين في جنيف: “لا نملك أرقاما نهائية لعدد القتلى حاليا… حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف”.
وأكد أن “عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص”، معربا عن أمله في التوصل إلى أرقام أكثر دقة في وقت لاحق اليوم الثّلاثاء 12 سبتمبر.