قيس سعيّد بعد أداء اليمين يؤكد أنه سيواصل حرب التحرير الوطني

أدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليمين الدستورية رئيسا لتونس للفترة الرئاسية 2024-2029.
وألقى سعيّد كلمة أمام نوّاب مجلسي نواب الشعب والجهات والأقاليم، قال فيها إن الفترة القادمة سيكون عنوانها رفع التحديات، وأبرزها فتح طريق جديدة أمام المعطلين عن العمل واستنباط حلول جديدة لخلق الثروة يستفيد منها العامل والمجموعة الوطنية، وفق قوله.
كما تحدّث الرئيس عن ضرورة الانطلاق في ثورة تشريعية لتحقيق أهداف الشعب، عبر بناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثروة وبخيارات تونسية، فضلا عن تطهير المؤسسات العمومية ممن نهبها ويريد التفريط فيها.

وأشار إلى أهمية الاستمرار في التصدي للإرهاب وإحداث ثورة ثقافية.
وفي كلمته، تطرق رئيس الجمهورية إلى مسألة الحريات وقال إن “الحرية مضمونة لكنها ليست فوضى وافتراءات وسبا وشتما وخرقا للقانون”.
أما عن علاقات تونس بالخارج، أكّد سعيّد مسألة رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعن استقلال القرار الوطني، قال: “نتعامل مع الدول الشقيقة والصديقة من منطلق مصالحنا فقط”.

Exit mobile version