علّق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مجدّدا على حادثة فرار خمسة مساجين مصنّفين إرهابيين من السجن المدني بالمرناقية، قائلا ”أرادوا إيهامنا بأنّه فيلم في حين أنّها مسرحية سيئة الإخراج.. ويكفي تطاولا على مؤسسات الدولة”، مشدّدا على أنّ من يقوم بعمل عليه أن يتحمّل مسؤوليته.
ونبّه الرئيس قيس سعيد، خلال زيارته أمس إلى ولاية نابل، من جيوب الردة التي تسعى عن طريق وسائل الإعلام والصفحات المأجورة الى إجهاض ثورة جديدة وكذلك عن طريق من كان غرضهم الحكم عبر الارتماء في أحضان الصهيونية العالمية، مذكّرا بلقاءات هؤلاء مع برنار هنري ليفي الذي تدخل في صياغة دستور 2014 لتفجير الدولة من الداخل.
وكان سعيد، قد أكّد الأربعاء، أنّ ما حدث في سجن “المرناقية” هي عملية تهريب وليس فرارا، في إشارة إلى هروب خمسة عناصر إرهابية من السجن يوم الثلاثاء الماضي، مبيّنا أنّ “الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع إطلاقا والهدف منها تحويل وجهة الأبحاث”.
وأشار خلال لقائه مع وزير الداخلية كمال الفقي، أنّ كل القرائن والدلائل تشير إلى أنّ العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة.
كما شدّد رئيس الدولة على أنّ “ما حصل الثلاثاء ليس مقبولا بأي مقياس من المقاييس”، لافتا إلى وجود “تقصير من عدد من الأجهزة والأشخاص ولا بد أن تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم”.
كما بين رئيس الجمهورية أن “من يعتقد أنّه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وأطراف في الداخلة نقول له أن الدولة لا يمكن إرباكها”.