وجّهت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات، سامية ذياب، نداء استغاثة لإنقاذ القطاع المنظّم في ظلّ الصعوبات التي تحول دون تواصل نشاطهم.
واعتبرت سامية ذياب، في تصريح لإذاعة الديوان، أنّ وضعية محلات صناعة المرطبات باتت مزرية بسبب غلاء أسعار المواد الأولية الضرورية لممارسة النشاط، إضافة إلى نقصها في السوق على غرار السكر و الحليب.
وحذّرت من أنّ عديد المحلات ستغلق أبوابها بحلول رأس السنة الميلادية، إذا تواصلت الأزمة، لافتة إلى أنّ عديد المحلات أصبحت غير قادرة على مواصلة العمل في ظل عدم اعتماد مقترحات الغرفة من قبل مجلس النواب وإقرار أداء جديد في قانون المالية لسنة 2024، مشيرة إلى أنّ القطاع غير المنظم سيكون أبرز مستفيد في ظلّ عدم إلزامية دفعه أداءات للدولة.
وأفادت أنه سيتم عقد اجتماع مع سلطة الإشراف يوم الاثنين المقبل، لسماع مقترحاتها بخصوص السبل الكفيلة بإنقاذ قطاع المرطبات المنظم الذي ينشط به حوالي 30 % من العاملين في صنع المرطبات.