ارتكبت مضيفة طيران تونسية سابقة وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات، مقيمة في مصر، جريمة مأساوية في حق ابنتها الصغيرة والتي تدعى تارا، بعد أن أنهت حياتها خنقا بحزام حقيبتها. القاهرة 24” أن التونسية ”أميرة” زعمت أن هناك هاتف هاتفها في المنام وطلب منها التخلص من ابنتها ثم إنهاء حياتها ليتقابلا سويا مع زوجها الذي تزوجها في عالم آخر، وكان الشرط على التقابل معه هو التخلص من ابنتها ثم إنهاء حياتها بعدها.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المظنون فيها قامت بارتكاب جريمة مأساوية وإنهاء حياة صغيرتها خنقا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاء بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر الهاتف.
وقال عمرو حسن زوج المظنون فيها في التحريات والتحقيقات الأولية إنه فوجئ بزوجته تصرخ وممسكه بسكين وتقوم بطعن نفسها بعد أن خنقت ابنتها تارا، وعندما توجه بها إلى المركز الطبي وجدها فارقت الحياة، بعد أن حاول إنقاذ زوجته التي قيدها لشل حركتها لكنها ظلت تطعن في نفسها بأسلحة بيضاء سكاكين، وتم نقلها إلى المستشفى.
واعترفت المتهمة بأنها أمسكت بابنتها الصغيرة تارا وخنقتها باستخدام قطعة من حبل يد إحدى الحقائب الخاصة بها، ثم قامت بطعن نفسها بالعنق بأسلحة بيضاء “سكاكين ومقص” محاولة الانتحار، حيث بررت بأنها تعمل بمجال الطاقة والروحانيات وأنها تلقت إيحاء بقتل نجلتها ثم الانتحار.