وأفادت أن قرار ختم البحث في قضية “التآمر” إجراء غير قانوني يشمل وثيقة سربت خلسة من محكمة الاستئناف بتونس.
وأوضح المحامي سمير ديلو في مؤتمر صحفي الثلاثاء 16 أفريل، أنه بعد 14 شهرا من الإيقاف التحفظي تأكّد أن الملف فارغ والقضية سياسية بامتياز، بُنيت على شهادات من أشباح، وفق قوله.
وأكد ديلو: “خلال التحقيقات لم يتم إثبات أي علاقة بين نور الدين البحيري وخيام التركي وكمال اللطيف حتى أنهم لم يلتقوا في أي مناسبة”.
وتطرّقت هيئة الدفاع إلى الضغوط التي تعرّض لها القضاة منذ انطلاق القضية في فيفري 2023، مشيرة إلى خطاب “القصف” من قبل رئيس الجمهورية.
وتحذّر هيئة الدفاع من أية تجاوزات وخروقات قانونية في القضية مع اقتراب نهاية فترة الإيقاف التحفظي، مطالبة بإعادة ملف القضية إلى محكمة التعقيب وختم البحث والمساجين السياسيون في حالة سراح.
كما عبرت هيئة الدفاع عن تخوّفها من أن يخرق القضاء الإجراءات ويصبح إيقاف منوبيها إلى أجل غير محدد.