16 يوما فقط كانت عمر الزواج لتقرر بعدها ربة منزل رفع دعوى طلاق للضرر أقامتها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، مؤكدة استحالة حياتها الزوجية مع زوجها، وقالت لخبراء تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة إنها لا تريد جلسات تصالح ولا تقبل بأي تعهدات للصلح بل تصر على إحالة دعواها للمحكمة للفصل فيها.
تفاصيل صادمة روتها الزوجة صاحبة الدعوي أمام خبراء محكمة الأسرة عن زواجها الذي لم يتجاوز عمره ١6 يوما، لتقرر اللجوء إلى المحكمة بعدما اشترط زوجها أن تتنازل عن حقوقها مقابل الطلاق.
قالت الزوجة: أنا اتجوزت بعد خطوبة 8 شهور من أحد أقارب صديقة عمري، صرح لي بأنه معجب بي من أول مرة رآني في فرح أخت صديقتي فتقدم لخطبتي ووافقت، خاصة أن أهلي رأوا فيه «العريس المناسب» على كل المستويات.
وأضافت أمام مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة: تم الزواج بمجرد انتهائنا من تجهيز الشقة، لكن صدمتني من يوم «الدخلة» كانت أكبر من خيالي وفاقت كل توقعاتي، «اكتشفت إن جوزي عنده ميول جنسية مزدوجة، ورغبته الجنسية ممكن تكون في ست وكمان في راجل»..
وتابعت «المفاجأة دي عرفتها تاني يوم جوازنا بعد ما لاقيته بيطلب مني نتفرج على أفلام جنسية لرجال تمارس أفعال شاذة مع بعضها لأصاب بصدمة أكبر، لما قال لي صراحة وآيه يعني أنا بلاقي متعتي مع الرجالة كمان».
وأكدت المدعية أمام خبراء التسوية: «افتكرته بيهزر معايا بس اكتشفت إن الموضوع بجد وإنه فعلا بيعيش متعة غريبة وهو بيشوف الأفلام والفيديوهات دي، فواجهته وقولت له أنت شخص مش طبيعي ومريض، فكان رده أكثر صدمة وأسوأ بكتير مما أتخيل وقال لي إنتي لو هتنبسطي مع ست زيك أو أي واحدة من أصحابك أنا مش هزعل ومش همنعك وإحنا كده كده مع بعض نتمتع ببعض برضه»، مضيفة «مافكرتش لحظة ولميت هدومي ورجعت بيت أهلي، وعندما ساومني على التنازل عن حقوقي مقابل الطلاق لم أجد إمامي سوي محكمة الاسرة للحصول على حقي الشرعي والقانوني منه».