على إثر انسحاب الترجي من مسابقة الدّوري الإفريقي لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء، قال طارق ذياب خلال حضوره بالاستوديو التّحليلي لقناة “بي إن سبورتس” الخاصّ بمباراة الفريق ضدّ الوداد البيضاوي المغربي إن الترجي عجز عن تجاوز عقبة الوداد رغم ضعف مستوى هذا المنافس، الذي اعتبره “أضعف نسخة من الوداد واجهها الترجي”
ذياب قال إنّ أداء فريق باب سويقة تحسّن خلال الشوط الثاني، لكن دون فاعلية هجومية. وقال إنّ هناك 4 أو 5 لاعبين في تشكيلة الفريق دون المستوى المطلوب، مضيفا أنّ العديد من العناصر تنقصهم الخبرة الضّرورية لمثل هذه المواجهات.
مؤشّرات إيجابية
من جانب آخر، أشاد طارق ذياب بمستوى بعض اللّاعبين الشبّان الذين بدأوا يبرزون ضمن تشكيلة التّرجّي والذين بإمكانهم تطوير أدائهم وتحسين مستواهم بمرور الوقت واكتساب الخبرة. ونوّه خاصّة باللّاعب أسامة بوقرّة الذي “ساهم بنسبة هامّة في تحسّن أداء الفريق خلال الشّوط الثّاني”، مؤكّدا أن خروجه أثّر سلبيا على مردود الترجي.
هذا ما يحتاجه الترجي
في ختام تحليله، شدّد طارق ذياب على ضرورة قيام إدارة التّرجّي الرياضي بإعداد وتنفيذ برنامج للنّهوض بالمستوى الفنّي للفريق بشكل يمكّنه من العودة إلى صولاته وجولاته المعهودة والسعي للذّهاب بعيدا في دوري أبطال إفريقيا.
كما أشار ذياب إلى أن الترجي يبقى في حاجة إلى مدرّب كبير، وذلك إجابة عن سؤال من مقدّم البرنامج حول موقفه من إمكانية منح الثّقة لـ طارق ثابت لتولّي المقاليد الفنّية للفريق بصفة رسمية.