كشف الصحفي وليد الماجري، عن مفاجئة خطيرة حول الإرها.بيين الفارين من السجون التونسية، متوقعًا هروبهم إلى مدينة درنة.
وقال الماجري، خلال تصريحات صحفية، إنّ العناصر التي فرت فَجْرَ الأمس هي مجموعة وازنة في الظاهرة الإر.هابية في تونس، على غرار الإر.هابي أحمد المالكي المكنى بـ”الصومالي” وهو إرها.بي كان ضمن المجموعة التي ألقي عليها القبض في منزل بحي النسيم في أريانة في علاقة بملف اغتـ ـيال الشهيد محمد البراهمي.
كما كشف، أنّ الإرها.بيين الفارين هم ”نواة كتيبة عقبة ابن نافع” الإرها.بية، ممن بقوا على قيد الحياة وهم من غيروا مجرى الأحداث في تونس بين سنوات 2012 و2014، بحسب تصريحاته.
وقال: ”أكاد أجزم أن الإرها.بيين الفارين من المرناقية، يتواجدون حاليًا في درنة بليبيا، حيث يوجد معسكر لجها.ديين يترأسه إرها.بيون تونسيون أو سيتنقلون إلى هناك”.
وأكد الماجري، أن “هؤلاء الإرها.بيين لن يتنقلوا إلى الجزائر، لأنها تكافح الإر.هاب بشدة، بما يعني أن الحل الوحيد هو ليبيا أو فرضية الهجرة نحو إيطاليا والتي تتطلب تنظيمًا كبيرًا”.