كتب: سمير الوافي
بالنسبة لي أنا يستحق كفتاجي القيروان لوحده فقط زيارة إلى القيروان…فقد أصبح أحد معالمها ورموزها السياحية الغذائية بعد المقروض…وفشل الجميع في تقليده وتقريبه وتعميمه…
حيث يدعي كثيرون خارج القيروان أنهم يجيدونه لكنه ظل الأصل والبقية تقليد…مثل مخارق باجة ومطبقة الجنوب وعجة مايو النابلية وغير ذلك…
ملذات القيروان
أنا من جمهور كفتاجي القيروان وجربت جلبه من هناك عبر بعض الأصدقاء عندما أشتهيه…لكنه يصل باردا و هامدا وخامدا ومشوها…لذلك سأذهب إلى القيروان من أجل الكفتاجي…ولو أكلت صحن كفتاجي هناك وعدت…سأكون قد استمتعت بذلك وحققت الزيارة هدفها…رغم أن ملذات القيروان وخيراتها ومعالمها كثيرة ومغرية وجاذبة…
لو تم إنصافها…
ولو تم إنصاف القيروان لأصبحت وجهة وطنية وسياحية وثقافية لا تُقَاوَم ولا تُنَافَس…لكن القيروان مظلومة منذ عهود وعقود…أما الكفتاجي الازعر الموزوز اللاذع الذي لا يعرف سره سوى أهله…فلن أتأخر عن تناوله هناك بين الأحباب في القيروان…في الإقليم المجاور