تبرأت حركة النهضة من تصريحات قياديها السابق رضوان المصمودي بالتأكيد أن ما ورد بتدوينات وتصريحات المصمودي لا يعبر عن مواقف الحركة ولا يلزم إلا صاحبه، كما تذكر بأن رضوان المصمودي لم تعد له صلة بهياكل الحزب منذ إعلانه استقالته في شهر أوت 2021 مستنكرة ما اسماتها بمحاولات إلصاق تصريحاته المرفوضة بالحركة بأي شكل من الأشكال.
وذكرت النهضة بما اسمته “موقفها الثابت الذي لم يتغير لحظة منذ تأسيسها في دعم حق الشعب الفلس،طيني وهو ما تضمنته أدبياتها وبياناتها ومواقفها وما صادقت عليه كل مؤتمراتها”.
وأكدت الحركة ان موقفها الثابت من أن حركات المقا ومة الفلسطينية تمثل حركات تحرير وطني محمية بما أقرته الشرعية الدولية والمواثيق الأممية الضامنة لحق كل الشعوب في الدفاع عن أرضها وسيادتها واستقلالها وتقرير مصيرها.
جدير بالذكر أن المصمودي هو رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية بواشنطن وهو قيادي سابق بحركة النهضة.