راجت أنباء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول امكانية تسجيل تونس درجات حرارة كبرى قد تتجاوز الـ 50 درجة مع حلول الصائفة المقبلة، وعلّلت هذه النظريات بموجة الحرارة الكبرى التي تعرفها البرازيل حاليا والتي وصلت فيها درجة الحرارة إلى 62 درجة!
وتعليقا على هذه التطورات نشر المرصد التونسي للطقس والمناخ، توضيحا بخصوص ارتفاع درجات الحرارة في البرازيل والتي وصلت إلى أرقام قياسية عالمية وغير مسبوقة في كوكب الأرض..
واكّد المرصد ان هذه الدرجة (62) هي درجة الحرارة المحسوسة والتي تزيد بسبب الرطوبة، وهو ما نعيشه في تونس خلال شهر أوت وسبتمبر وأكتوبر.
وجاء في صفحة المرصد التونسي للطقس والمناخ: “انتشر خبر على عدة صفحات لوسائل إعلام حول تسجيل 62° بالبرازيل وموجة حر تاريخية، وطبعا هذا خبر غير صحيح وغير واقعي، وفق ما أفاد المرصد التونسي للطقس.
وأضاف في ذات المنشور بالقول: مشكلة عندما لا يتم التفريق بين الحرارة الحقيقية المسجلة وهي 42° والحرارة المحسوسة التي تزيد بسبب الرطوبة وهي 62 درجة.
وهو وضع عادي جدا…نعيشه كذلك في تونس خلال أوت وسبتمبر وأكتوبر…
وكالة فرانس براس هي أول من نشر الخبر و تناقلته وسائل إعلام أخرى، غير أن بعض وسائل الإعلام لم تشر إلى أن النقطة الأساسية وهي أنها درجة الحرارة المحسوسة.