تستضيف تونس بداية من اليوم الأربعاء 27 فيفري، اجتماعا لأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، إلى جانب أعضاء من “لجنة 6+6″، لبحث ملف تشكيل حكومة جديدة، تنهي النزاع بين حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من برلمان طبرق.
ويشارك في الاجتماع الذي سيستمر ليومين شخصيات سياسية من خلفيات فكرية متعددة بالإضافة إلى وفد يمثل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة ورئيس تجمع نواب مصراتة، بلقاسم قزيط في تصريح لوسائل إعلام ليبية، إن الاجتماع “سيعقد برعاية من مجموعة من النواب عن المجلس الأعلى للدولة والبرلمان، ورئاسة المجلسين على علم به، أيضا قمنا بتوجيه دعوات إلى البعثة الأممية وعدد مهم من الدول للمشاركة في الاجتماع”.
وأضاف قزيط أن الاجتماع الذي سيبحث تشكيل حكومة لإجراء الانتخابات، يشهد مشاركة أكثر من 100 عضو من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
ويأتي هذا التحرك بعد فشل عدة محاولات في كسر الجمود السياسي الذي تعيشه ليبيا منذ سنوات، وكان آخرها مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لجمع الفرقاء على طاولة خماسية.
من جانبه، قال عضو البرلمان خليفة الدغاري إن اللقاء سيحاول الدفع بالعملية السياسية المتوقفة، والخروج بتوافقات حول تشكيل حكومة موحدة، وكذلك محاولة التوافق لإجراء الانتخابات.
وقبل نحو أسبوع، حث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، الأطراف الرئيسية على المشاركة في الحوار دون شروط مسبقة.
وشدد باتيلي على أنه “من غير الممكن إحراز تقدم في إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية، دون التوصل إلى تسوية سياسية بين الأطراف المؤسسية الرئيسية”.