بعد انسحاب النادي الإفريقي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، تعرَّض لانتقادات شديدة من جماهيره، حيث كانت الآمال معلقة على تأهله للدور ربع النهائي. الفريق الذي يمثل باب الجديد كان على وشك تحقيق الانتصار والمضي قدمًا في المسابقة.
وعلى الرغم من أن النادي الإفريقي يتمتع بعدد من العناصر المميزة التي تُعتبر قادرة على المنافسة مع الفرق الكبيرة في إفريقيا والفوز بكأس الكونفدرالية، فإنه ما زال مُرشحًا بقوة للفوز بالبطولة التونسية.
تم التأكيد على أن بعض لاعبي الفريق رفضوا تعيين المدرب الفرنسي كافالي وأبدوا استياءهم من تعيين منذر الكبير كمدرب جديد للفريق. يُذكر أن اللاعبين الذين رفضوا التغييرات قد تخاذلوا في المباراتين الأخيرتين، مما أثر سلبًا على أداء الفريق.
وبعد الهزيمة، أعلن منذر الكبير استقالته من تدريب الفريق، إلا أن إدارة النادي رفضت استقالته وأكدت دعمها له وثباته على رأس الفريق في المرحلة القادمة.