وجّه مغني الراب التونسي سمارا عبر خاصية الستوري على حسابه الرسمي على إنستغرام بنداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قائلا: “إنّ بعض الأطراف تحاول تلفيق تهمة ترويج المخدرات لي”.
جاء ذلك على خلفية “تجميد كلّ أمواله بتونس، رغم قانونيتها”، وفق تعبيره.
وأوضح فنان الراب أنّ دخله الشهري من الحفلات فقط يصل إلى 400 ألف دينار (نحو 130 ألف دولار).
وشدّد سمارا على أنّ أمواله قانونية ومتأتية من عمله فنانا، ولا علاقة له بترويج المخدرات، معتبرا أنّ هناك “مؤامرة تحاك ضدّه من بعض الأطراف التي تريد عرقلته وتوريطه”.
وقال: “كل تونس والتونسيون يعرفون أنني لم أتاجر يوما في المخدرات.. أنا فنان دخلي الشهري من العروض فقط يقدّر بـ400 مليون.. فهل أنا في حاجة إلى ترويج المخدرات!”.
وتابع: “شوّهوا صورتي.. تعبوني (أعبوني) سيدي الرئيس.. نحب نخدم (أعمل)، نطمح للعالمية.. ما خلّونيش (لم يتركوني)، ديما (دائما) تهديدات وتعطيلات”.
وأضاف أنّ هذه التهديدات أثّرت في حالته النفسية وفي عائلته، خاصة والدته التي تعاني من عدة أمراض مزمنة، مؤكّدا أنهم يترصّدون به، وسيحاولون وضع مخدرات من أجل الزجّ به في السجن.
وتابع الفنان الشاب أنه لا يستطيع السفر خارج تونس من أجل العمل، بسبب التهديدات التي يتعرّض لها من قبل هؤلاء الأشخاص، دون تحديد هوياتهم.