أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين 18 سبتمبر، أنّها لم تبدأ بعدُ في تحويل موارد مالية إلى تونس في إطار مذكّرة التفاهم المبرمة معها في منتصف جويلية المنقضي، والتي تتضمّن تقديم مساعدات بقيمة 105 ملايين يورو لتحسين إدارة حدودها.
وقالت آنا بيسونيرو المتحدّثة باسم المفوضية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، في بروكسل، إنّ “تونس لم تحصل حتى الآن على يورو واحد من الاتّحاد الأوروبي في إطار المذكّرة”، مشيرة إلى أنّ عملية الدفع “تستغرق بعض الوقت، وأنّ الاتّفاقية المشار إليها “لا تقتصر على الهجرة”، وفق وكالة آكي.
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى تسريع الدعم المالي لتونس، في إشارة إلى مذكّرة التفاهم.
وجاءت تصريحات المفوضة الأوروبية في زيارة رفقة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني إلى جزيرة لامبيدوزا، التي شهدت تدفّقا غير مسبوق للمهاجرين.
يُشار إلى أنّ تونس والاتّحاد الأوروبي، كانا قد وقّعا يوم 16 جويلية الماضي، مذكّرة تفاهم حول “الشراكة الإستراتيجية والشاملة” بين الجانبين في عدة مجالات، بينها تعزيز التجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وجاء هذا الإعلان إثر لقاء في قصر قرطاج بتونس، جمع الرئيس قيس سعيّد برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني، ورئيس الحكومة الهولندية مارك روته.