وتوزّعت طلباتهم بالإضافة إلى المواد الغذائية، بين توفير مواطن الشغل وتوزيع الأراضي الدولية، ومحاربة الفساد.
وتعهّد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه مع سكان منطقتي الوسلاتية والعلا بولاية القيروان وكذلك ولاية سليانة، بالقضاء على الاحتكار ومكافحة الفساد، وتوفير المواد الأساسية.
وقال سعيد في حديثه مع المواطنين، خلال زيارة أداها إلى هذه المناطق: كل من يتاجر ويجوع التونسيين يتحمل مسؤوليته كاملة.
واستفسر سعيد عن توفّر بعض المواد المدعمة على غرار الزيت النباتي والسكر، والتزام الديوان التونسي للتجارة بتوفير كميات كافية منها، حيث أوضح له أحد المواطنين، أن معتمد المنطقة يشرف على توزيع السكر باعتبار محدودية الكميات.
وأضاف رئيس الجمهورية: ”المحتكرون لابد من القضاء عليهم”، مشيرا إلى متابعته لهذا الملف من خلال زيارته الأخيرة لديوان التجارة وإطلاعه على مسالك التوزيع.
وتحدث عديد المواطنين والشباب إلى رئيس الدولة عن معاناة مناطقهم من التهميش والبطالة، مطالبين بمعالجة ملف الأراضي الدولية وفتح المجال أمام العاطلين عن العمل للإستثمار فيها.
وشدد الرئيس قيس سعيد من جانبه، على أن الحلول يجب أن تكون نابعة من المواطنين، من خلال تمثيلهم في المجالس المحلية داعيا إلى إيجاد الآليات لخلق الثروة، معتبرا أن الاستثمار في الشركات الأهلية، يمكن أن يمثل حلا لملف الأراضي الدولية.
وأضاف الرئيس قيس سعيد: القادم أفضل بكثير بعد تطهير البلاد من المفسدين الذين عبثوا بها على مدار عشرات العقود، وإن شاء الله تفتح أفاق أوسع من الآفاق الموجودة اليوم.
وتحدّث سعيد خلال زيارته إلى جموع من المواطنين، مستمعا إلى مشاغلهم ومطالبهم المتعلقة بمسائل متنوعة، تتعلق بالأوضاع الاجتماعية، والتنمية والمياه ومحاربة الفساد.