وأشار الجراية، في تصريح لصحيفة الصحافة في عددها الصادر اليوم الجمعة، الى أن المواسم الماضية بالرغم من أنها سجلت ركودا إلا أنها كانت أفضل بكثير من موسم الصولد الحالي.
وأوضح المتحدث، بأن أصحاب المحلات التجارية قد عقدوا آمالا كبيرة على الموسم سيما وأنه هذه السنة تم تقديم موعد التظاهرة بصفة استثنائية تزامنا مع حلول شهر رمضان لتنشيط الحركة الاقتصادية.
وبين بأن الصولد فقد بريقه منذ سنوات وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وانهيار المقدرة الشرائية للمواطن، حيث أصبح تفكير المواطن ينصب على كيفية تأمين مصاريف الغذاء وخلاص معلوم الكراء وفاتورة الماء والكهرباء ولم يعد يكترث الى اللباس بل أن معظم العائلات التونسية صارت تتوجه الى ال”الفريب”.