تحدث اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان في مصر، عن قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال حاملة المروحيات “ميسترال” إلى ليبيا.
جيش كامل
وأوضح اللواء الشهاوي أن حاملة الطائرات “ميسترال” تعتبر جيشا كاملا من خلال حملها كتيبة دبابات وكتيبة مشاه ميكانيكية ووسائل دفاع جوي وطائرات هليكوبتر من طراز “كاموف-52” الروسية.
وأشار الشهاوي إلى أن مصر تمتلك حاملتي مروحيات من طراز “ميسترال”، الأولى متواجدة في البحر الأحمر وتشترك في المناورات التي تجرى حاليا، والثانية في البحر المتوسط والتي تتجه إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني لإنقاذ ضحايا عاصفة “دانيال” التي خلفت مئات القتلى والجرحى.
مستشفى من البحر
ونوه بأن السيسي قرر إرسال ميسترال إلى ليبيا، نظرا لتدمير الطرق نتيجة إعصار “دانيال”، فهذه الحاملة سوف تساعد في العمل كمستشفى من البحر، لتحقيق التأمين الصحي كما يحدث في ليبيا، كما يمكنها حمل الكثير من المواد التي تساعد في إعادة الإعمار المختلفة، والمعدات التي تستخدم في تمهيد الطرق المدمرة.
وقرر الرئيس المصري إرسال حاملة الطائرات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.
وتمتلك مصر حاملتين من طراز “ميسترال”، وأطلقت وزارة الدفاع المصرية عليهما جمال عبد الناصر وأنور السادات، ودخلت الحاملتان الخدمة في القوات البحرية المصرية عام 2016.
مهام إغاثية
وتقوم ميسترال بأول مهامها الإغاثية منذ انضمامها إلى القوات البحرية المصرية، حيث تنفذ مهام متعددة منها العمل كمستشفى ميداني بحري، حيث تنتشر أقسام المشفى على مساحة 750 مترا مربعا تضم (غرفتي عمليات – غرفة أشعة أكس – قسم خاص بالأسنان) إلى جانب القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة.
روسيا اليوم