أدانت تونس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الجمعة في طهران، في عملية وصفتها بـ”الجبانة”.
وقالت الخارجية التونسية في بيان رسمي مساء االجمعة، “إن هذا الاغتيال الشنيع يُضاف إلى القائمة الطويلة للتاريخ الدموي للعمليات الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني قبل احتلال فلسطين وإثره ضدّ العديد من الشخصيات التي دافعت عن الحق الفلسطيني” على غرار، خليل الوزير وصلاح خلف والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومحمد الزواري وغيرهم.”
وأضافت أن هذا الاغتيال يعدّ “تعدّ صارخ واعتداء سافر على سيادة الدول واستهتار بكل القيم والإنسانية والأخلاقية وبالمواثيق الدولية في ظل عجز المجتمع الدولي على وقف حرب الإبادة والتجويع ومحاسبة المحتل الصهيوني على ما يقترفه يوميا من انتهاكات”.
وتوجهت تونس بالتعازي إلى عائلة الشهيد هنية والشعب الفلسطيني، مجددة موقفها الثابت من الحق الفلسطيني ووقوفها الدائم إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم المستميت من أجل استرداد كامل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.”
وقبل صدور الموقف الرسمي، كان الرفض الشعبي حاضرا في تونس، حيث خرجت مسيرات في عدد من المدن تندد بالجريمة وتنادي بنصرة فلسطين وغزة وتدعو إلى إسناد المقاومة باعتبارها السلاح الوحيد للانتقام والانتصار للشعب الفلسطيني.