التلفزة الوطنية تحذف لقاء رئيس الجمهورية مع وزير الداخلية من منصة يوتيوب

قامت التلفزة الوطنية مساء اليوم بتنزيل لقاء مصور لرئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير الداخلية خالد النوري على منصة يوتوب الذي استمر ثلاث دقائق ولكن سرعان ما قامت التلفزة الوطنية بسحب هذا اللقاء المصور من المنصة دون تقديم اي توضيح وفي الأثناء قامت الصفحة الرسمية لرئاسة اجمهورية على موقع فايسبوك بتنزيل القاء دون صوت ولكن متبوعا بنص لم يتضمن كلام الرئيس كاملا والذي توجه به لوزير الداخلية

اذ تم حذف الجمل التالية

01 الحملة “تدار من الخارج” عن طريق الصفحات ” المدعومة والمأجورة من الخارج ” .

02 الداوئر “التي تلتقي في تونس وخارج تونس معلومة” .

03 ” الشعب التونسي لن يقبل أبدا أن يكون على رأس الدولة خائن أو عميل “.

وفي مايلي ماجاء في البلاغ الرسمي لرئاسة الجمهورية صورة بلا صوت …”استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، اليوم الجمعة 23 أوت 2024 بقصر قرطاج، السيد خالد النوري، وزير الداخلية، الوضع الأمني العام في البلاد، منوها بالجهود التي تبذلها قوات الأمن إلى جانب قواتنا المسلحة العسكرية للحفاظ على الأمن القومي، وداعيا إلى مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في شتى المناطق العمومية وهي محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضيه القانون.

وأكد رئيس الجمهورية، في هذا اللقاء، على أن الانتخابات ليست حربا بل هي موعد يتجدد في مواعيد محددة طبق ما يضبطه الدستور، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن بعض الدوائر المرتمية في أحضان اللوبيات المرتبطة بدورها بجهات خارجية لا تقوم اليوم بحملة انتخابية بل بحملة مسعورة ضد الدولة التونسية وضد الشعب التونسي صاحب السيادة وحده.

ونوّه رئيس الدولة عاليا بالوعي الذي أظهره الشعب التونسي وسيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، وهو وعي أقوى من كل الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المعلوم مصدرها والمفضوحة أهدافها ومراميها.

كما شدد رئيس الجمهورية، على صعيد آخر، على ضرورة استكمال إعداد حركة الولاة في أسرع الأوقات وعلى اعتماد عنصر أول قبل أي عناصر أخرى في عملية الاختيار وهو الولاء لتونس وحدها، مع ضرورة العمل على الاستجابة لمطالب المواطنين، هذا فضلا عن واجبات الحياد والتحفظ والانضباط والوعي، في كل آن وحين، بأن تونس دولة موحدة كما ينص على ذلك الدستور.”

Exit mobile version