كشف رئيس الغرفة الوطنية لتجّار المصوغ، حاتم بن يوسف، عن المشاكل التي يمرّ بها القطاع، بسبب عجز الدولة عن تزويدهم بالكميات المعتادة.
وأوضح بن يوسف لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس، أنّ البنك المركزي لم يعد قادرا على تزويد الحرفيين وأصحاب المعامل من الذهب بسبب تراجع التوريد لأسباب مالية.
وأشار إلى أنّه رغم تراجع الحصة المخصّصة للحرفيين والمقدّرة بـ300 غرام من الذهب شهريا إلى 100 غرام نجد أنّ الحصول عليها أصبح أمرا صعبا، مذكّرا أنّه خلال السنة الفارطة لم يتمكّن أصحاب المعامل، الحرفيون من الحصول إلّا على نصف الكمية.
وأفاد بن يوسف أنّ أسعار الذهب في العالم شهدت زيادة مقبولة خلال السنوات الأخيرة، لكنها ارتفعت بشكل جنوني في تونس بسبب انهيار الدينار مقابل الدولار، حيث بلغ سعر الغرام من الذهب 240 دينارا وبالنسبة إلى الذهب المستعمل فقد بلغ سعره 170 د.
وأشار بن يوسف إلى أنّه لو لا انهيار الدينار التونسي لكان سعر الغرام الواحد من الذهب في حدود 80 دينارا فقط.