وجاء في الصفحة على فيسبوك: “بعد قرابة سنة ونصف من السجن، أكدت جميع الاختبارات القضائية أن العالم التونسي محمد فريخة لم يحقق أي منفعة شخصية ولم يستفد بمليم واحد لنفسه خلال استثماره في شركة الطيران.”
وأضافت: “قام فريخة بضخ أمواله الخاصة في هذا المشروع، لكنه تكبّد الخسائر إلى جانب باقي المستثمرين، نتيجة التعطيلات والمؤامرات والإشاعات التي استهدفت إفشاله.”
وأكّد فريخة أنه لم توجّه إليه أي “تهم تتعلق باختلاس الأموال أو تحقيق مكاسب شخصية، بل يواجه اتهامات تتعلق بمساهمته في تأسيس شركة تونسية والصعوبات التي واجهتها.”
واعتبر فريخة أن مثل هذه التهم “مسائل شائعة تعترض آلاف الشركات في تونس ومئات الآلاف حول العالم، دون أن تؤدي إلى الزجّ بالمستثمرين في السجون”.
ويعتبر محمد فريخة نفسه ضحية الاستثمار في تونس والمساهمة في تطوير أحد أكثر القطاعات تحديًا، وفق تعبيره.