أصبح رسوّ باخرة محمّلة بالسكر أو الحبوب أو البنزين أو عبور شاحنات مواد غذائية من القطر الجزائري حدثا في تونس، تتناقله وكالة الأنباء الرسمية ومختلف وسائل الإعلام.
وكثيرا ما يشهد رسوّ البواخر أو عبور الشاحنات مسؤولون جهويون بتعلّة السهر على تأمين وصول المواد الشحيحة في السوق.
وفي هذا الإطار، رست، ليلة أمس الثلاثاء، بميناء بنزرت التجاري، سفينة محملة بـ23 ألف طن من السكر الأبيض الموجه إلى الاستهلاك المنزلي والصناعي والمورد من الهند لفائدة الديوان التونسي للتجارة.
وأكد والي بنزرت سمير عبد اللاوي خلال زيارة عمل أداها اليوم الأربعاء 27 ديسمبر للميناء، أنّه تمّ تأمين كل إجراءات إرساء الباخرة بسلام بحوض الميناء وتوفير الآليات اللوجستية والبشرية الضرورية لانطلاق عملية إفراغ حمولة الباخرة بداية من اليوم، وذلك بتعاون وتنسيق مع شركات الشحن العاملة بالميناء وبقية المصالح الديوانية والأمنية، والتجارية ليتم إثر ذلك توجيه كميات السكر إلى مخازن الديوان التونسي للتجارة.
ويشار إلى أنّ ميناء بنزرت منزل بورقيبة التجاري ومنذ عودته إلى النشاط عقب إتمام إصلاح الجسر المتحرك شهد ارتفاع عدد عمليات الرسو للسفن التجارية، باستقباله العديد من سفن الشحن المحملة بمواد استهلاكية متنوعة، كما شهد أيضا عمليات شحن وتصدير للعديد من المواد المصنعة في اتجاه الأسواق العالمية ليستعيد بذلك نسق نشاطه المعتاد.