أكد ‘المُفسر’ أحمد شفطر المساند لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، أن تونس تعيش اليوم على وقع مرحلة تحرير وطني، وعلى هذه القاعدة تتم عملية الفرز وفق تقديره…
وأضاف شفطر في تصريحات إذاعية أن مرحلة التحرير الوطني هذه تتطلب حسب رأيه الدفاع أولا عن السيادة الوطنية للبلاد، فلا أحد له الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية ولا في الخيارات الوطنية الخاصة بتونس وشعبها..
أما في خصوص تقسيم البلاد إلى أقاليم، قال ‘كبير المفسرين’ إن هذا التقسيم فيه نوع من الوحدة! مشيرا إلى أن التقسيم السابق إلى 24 ولاية كان تقسيما ومقاربة أمنية لا أكثر، ولا تتوفر فيها الأطر المناسبة لخلق الثروة وبناء خيارات تنموية..
وفي رد على سؤال على الرافضين لمسألة التقسيم عبر أقاليم، قال شفطر أن هؤلاء مجموعة من ‘السنافر’ الغاضبين وفق تقديره ـ وهم يعادون مسار 25 جويلية وبالتالي يعادون الشعب!
وأضاف شفطر أن تقسيم البلاد إلى أقاليم هو استجابة حقيقية لشعار محوري رفعه الشعب التونسي منذ 2010 وهو شغل حرية كرامة وطنية…