أكد وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي على جاهزية تونس لتقديم مساعدات إنسانية لفائدة الشعب اللبناني الشقيق، متى توفرت الظروف الأمنية الملائمة لذلك وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.
وجدد النفطي خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادته، الذي انتظم بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس, دعم تونس الكامل ووقوفها إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة الاعتداءات الوحشية السافرة وفي الدفاع أمنه وسيادته الوطنية.
كما عبر الوزير عن دعم تونس الكامل للقضية الفلسطينية العادلة التي تظل البوابة الرئيسية لأمن واستقرار المنطقة ولتعزيز مقومات السلم الدولي ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد كافة حقوقه التاريخية المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد على إدانة الكيان المحتلّ ولسياساته العدوانية المهددة للأمن والسلم في كل المنطقة وإقرارا بفضاعة الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها لبنان الشقيق منددا بالاعتداءات على قوات حفظ السلام الأممية “اليونيفيل” بعد استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونوروا”.
وشدد النفطي على أنّ تمادي قوات الاحتلال في جرائمها ضد شعوب ودول المنطقة قد يتسبّب في تفجير الأوضاع وتوسّيع رقعة الصراع في تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة.
ويهدف هذا المؤتمر إلى الدفع باتجاه وقف العمليات العدوانية ضدّ لبنان ودعم أمنه واستقراره، وحثّ الشركاء الدوليين على مواصلة توفير الإمدادات الطبيّة والإنسانية العاجلة.