حذر الخبير البيئي المختص في الطقس، حمدي حشاد، من تطورات جوية قادمة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع حلول شهر جويلية، مشيراً إلى احتمال تسجيل أرقام قياسية في درجات الحرارة في تونس والعالم.
عوامل جديدة
وأوضح حشاد أن الظروف المناخية الحالية هي نتيجة تراكم عدة عوامل، بما في ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثير الإشعاع الشمسي الذي يزيد من امتصاص الأرض للحرارة. وأكد أن هذه العوامل تشير إلى أن شهر جويلية سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، مع تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة.
وأشار الخبير البيئي إلى أنه في 14 جوان، تم تسجيل معدل حرارة عالمي بلغ 16.81 درجة مئوية، وهو الأعلى في شهر جويلية. وأضاف أن المعطيات الأولية ونماذج المحاكاة الرقمية تشير إلى أن صيفاً شديد الحرارة يلوح في الأفق، وستبدأ موجات الحرارة الكبرى في الظهور مع بداية شهر جويلية.
تعليقات إضافية
وفي تعليقه على هذه التطورات، أشار الخبير في المناخ والموارد المائية، حسين الرحيلي، في تصريحات سابقة، إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير ومباشر على التوقعات الجوية. وأوضح أنه منذ عام 2015، شهدت تونس تغيرات مناخية غير اعتيادية، مما أدى إلى التقلبات الجوية الحالية في مختلف المناطق.
يُذكر أن هذه التغيرات المناخية تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية للتكيف مع الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة والحفاظ على سلامة المواطنين.