قالت منظمة “أنا يقظ” إن “المناخ الانتخابي غير آمن خاصة من الناحية القانونية والقضائية”، متهمة رئيس الجمهورية قيس سعيّد باستغلال “جميع هياكل ومؤسسات الدولة في التلاعب بالقانون الانتخابي”.
وأضافت المنظمة في بيان مساء الأربعاء: إنّ “المواصلة في هذا المسار الانتخابي الذي لا تطبّق فيه الأحكام القضائية قد يفضي إلى انتخابات فاقدة للشرعية، خاصة من حيث نتائجها”.
واتهمت “أنا يقظ” المجلس الحالي لهيئة الانتخابات بالانحيازلمترشّح دون غيره، معتبرة استمراره الإشراف على العملية الانتخابية يعد من قبيل “الخطر الداهم” على سلامة هذه الانتخابات.
كما انتقدت تتبّع المترشح للانتخابات العياشي زمال قضائيا، وقالت إنه “تميهد ممنهج لفوز رئيس الجمهورية بولاية ثانية”.
وقال بيان أنا يقظ: “إنّ تعالي رئيس الجمهورية على الناخبين ورفضه لتصوير حصة التعبير المباشر للكشف عن برنامجه الانتخابي وعدم تنظيم مناظرة بين المترشحين على غرار ماتمّ في الانتخابات الرئاسية السّابقة، يجعل دون أي مجال للشكّ أنّ رئيس الجمهورية لا يعطي أي اهتمام للتواصل مع الناخبين.
كما تحدثت المنظمة عن “خطاب التشويه والتخوين في عدد من المنابر الإعلامية والهرسلة القضائية التي تطال مختلف مكوّنات المجتمع المدني “.
وتستعد تونس لتنظيم انتخابات رئاسية يوم 6 أكتوبر الجاري، حيث يتنافس كل من العياشي زمّال (في السجن حاليا) وزهير المغزاوي وقيس سعيّد.