أكد مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمهتم بالشأن الليبي لمراسل راديو إي أف أم بولاية مدنين ميمون بن أحمد، أنه لا يمكن الحديث عن موعد محدد لفتح معبر رأس جدير.
وأوضح مصطفى عبد الكبير، أنه تم يوم أمس عقد اجتماع كبير في ليبيا بإشراف وزير الداخلية الليبي وحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية ووفد من رئاسة الحكومة وذلك من أجل النظر في تطبيق الاتفاق الحاصل مع عميد بلدية زوارة والبلديات المحيطة من أجل عودة معبر رأس جدير.
وأبرز أن فتح معبر راس جدير يحتاج إلى ترتيبات ميدانية وتثبيت كل النقاط لذلك لا يمكن أن يتم فتحه إلا بعد مدة، وفق قوله.